أكد المندوب الدائم للمملكة لدى الاتحاد الأوروبي السفير سعد العريفي، أن المملكة خطت خطوات واسعة نحو تمكين المرأة وتواصل فتح أبواب جديدة كل يوم «مع وجود أكثر من 60% من خريجي جامعاتنا من الإناث، سنواصل تطوير مواهبهن، والاستثمار في قدراتهن الإنتاجية وتمكينهن من تعزيز مستقبلهن والإسهام في تطوير مجتمعنا واقتصادنا».
وأكد خلال جلسة الحوار مع بعثة علاقات شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي في بروكسل، أهمية تعزيز علاقات المملكة مع الاتحاد الأوروبي وتطويرها في المجالات كافة.
وأضاف: «علاقات طويلة الأمد تربط المملكة ودول منطقة الخليج العربي مع الاتحاد الأوروبي منذ 1967، ويوجد تقارب شديد في مجموعة من القضايا، على أساس الاحترام المتبادل والرغبة المشتركة لمواصلة هذه الروابط على عدد من المستويات، لقد شددنا على تعميق هذه العلاقة من خلال تأسيس بعثتنا إلى الاتحاد الأوروبي وتعزيز مناقشاتنا الثنائية، وتعزيز الاتصالات بين الأفراد وكذلك بناء الجسور بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأوروبية»، مضيفا أن المملكة تقدم حاليا رؤية 2030 التي تُعدّ مخططا لأمة طموحة، وتعبر عن أهداف طويلة الأجل وهي مبنية على نقاط القوة والقدرات الفريدة للمملكة.
وأوضح السفير العريفي، أن رؤية 2030 توجه تطلعات المملكة نحو مرحلة جديدة من التنمية لتحقيق النجاح في اقتصاد مزدهر مع إصلاحات كبيرة، مشيراً إلى أن المملكة والاتحاد الأوروبي يرتبطان بعلاقات اقتصادية قوية، إذ يعدّ الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي للمملكة، مبينًا أن إجمالي تجارة البضائع بين الطرفين في 2018 بلغ 61.03 مليار يورو، والهدف هو مضاعفة هذا الرقم. ولفت إلى أن المملكة محظوظة برئاسة مناسبة مهمة وهي قمة مجموعة الـ20 وأن استضافتها لها أهمية كبيرة للمملكة، موضحا أن هذه القمة حيوية بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، وأن المملكة ستحاول استكشاف طرق جديدة للتعاون الاجتماعي والاقتصادي مع دول مجموعة الـ20، مبيناً أن اقتصاد المملكة سيوفر الفرص للجميع، رجالًا ونساءً وشبابًا وكبارًا، حتى يسهموا في أفضل قدراتهم، مضيفًا أن شبابنا أحد أهم أصولنا وسنضمن تطوير مهاراتهم ونشرها بشكل صحيح.
وأردف: «بجانب مشروعاتنا الرئيسية في المواقع السياحية والطاقة النظيفة والتقنيات الحديثة، نقوم بتطوير أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم بقيمة 200 مليار دولار ما ينتج للمملكة 200 جيجاوات». ونوه إلى أن هناك سرعة في التغيرات بالمملكة في مختلف المجالات وفي جميع أنحاء البلاد لدفع قيم الوطن إلى التسامح والاعتدال. وذكر العريفي أن المملكة فتحت أبوابها أمام الزائرين الدوليين الذين سيكونون قادرين على التقدم بطلب للحصول على تأشيرات إلكترونية أو مباشرة عند الوصول، مفيدًا بأن ذلك سيوفر للمملكة فرصة غير مسبوقة لإطلاع العالم على ثقافتنا النابضة بالحياة والجمال الطبيعي وتراثها التاريخي.
وأكد التزام المملكة بإيجاد طرق لمقاومة الإرهاب وتعزيز الاعتدال والتسامح في المنطقة حيث إنها واحدة من دول التحالف العالمي ضد تنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى إسهامها في جهود مكافحة الإرهاب والتنمية في أفريقيا، ومواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي وعضوية فرقة العمل المالي.
وشدد رئيس بعثة المملكة في الاتحاد الأوروبي على أهمية تعزيز العلاقات بين المملكة والبرلمان الأوروبي، مؤكدًا أهمية تبادل الزيارات بين الجانبين لتبادل وجهات النظر حول العديد من الملفات الجارية في المنطقة.
وأكد خلال جلسة الحوار مع بعثة علاقات شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي في بروكسل، أهمية تعزيز علاقات المملكة مع الاتحاد الأوروبي وتطويرها في المجالات كافة.
وأضاف: «علاقات طويلة الأمد تربط المملكة ودول منطقة الخليج العربي مع الاتحاد الأوروبي منذ 1967، ويوجد تقارب شديد في مجموعة من القضايا، على أساس الاحترام المتبادل والرغبة المشتركة لمواصلة هذه الروابط على عدد من المستويات، لقد شددنا على تعميق هذه العلاقة من خلال تأسيس بعثتنا إلى الاتحاد الأوروبي وتعزيز مناقشاتنا الثنائية، وتعزيز الاتصالات بين الأفراد وكذلك بناء الجسور بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأوروبية»، مضيفا أن المملكة تقدم حاليا رؤية 2030 التي تُعدّ مخططا لأمة طموحة، وتعبر عن أهداف طويلة الأجل وهي مبنية على نقاط القوة والقدرات الفريدة للمملكة.
وأوضح السفير العريفي، أن رؤية 2030 توجه تطلعات المملكة نحو مرحلة جديدة من التنمية لتحقيق النجاح في اقتصاد مزدهر مع إصلاحات كبيرة، مشيراً إلى أن المملكة والاتحاد الأوروبي يرتبطان بعلاقات اقتصادية قوية، إذ يعدّ الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي للمملكة، مبينًا أن إجمالي تجارة البضائع بين الطرفين في 2018 بلغ 61.03 مليار يورو، والهدف هو مضاعفة هذا الرقم. ولفت إلى أن المملكة محظوظة برئاسة مناسبة مهمة وهي قمة مجموعة الـ20 وأن استضافتها لها أهمية كبيرة للمملكة، موضحا أن هذه القمة حيوية بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، وأن المملكة ستحاول استكشاف طرق جديدة للتعاون الاجتماعي والاقتصادي مع دول مجموعة الـ20، مبيناً أن اقتصاد المملكة سيوفر الفرص للجميع، رجالًا ونساءً وشبابًا وكبارًا، حتى يسهموا في أفضل قدراتهم، مضيفًا أن شبابنا أحد أهم أصولنا وسنضمن تطوير مهاراتهم ونشرها بشكل صحيح.
وأردف: «بجانب مشروعاتنا الرئيسية في المواقع السياحية والطاقة النظيفة والتقنيات الحديثة، نقوم بتطوير أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم بقيمة 200 مليار دولار ما ينتج للمملكة 200 جيجاوات». ونوه إلى أن هناك سرعة في التغيرات بالمملكة في مختلف المجالات وفي جميع أنحاء البلاد لدفع قيم الوطن إلى التسامح والاعتدال. وذكر العريفي أن المملكة فتحت أبوابها أمام الزائرين الدوليين الذين سيكونون قادرين على التقدم بطلب للحصول على تأشيرات إلكترونية أو مباشرة عند الوصول، مفيدًا بأن ذلك سيوفر للمملكة فرصة غير مسبوقة لإطلاع العالم على ثقافتنا النابضة بالحياة والجمال الطبيعي وتراثها التاريخي.
وأكد التزام المملكة بإيجاد طرق لمقاومة الإرهاب وتعزيز الاعتدال والتسامح في المنطقة حيث إنها واحدة من دول التحالف العالمي ضد تنظيم داعش الإرهابي، إضافة إلى إسهامها في جهود مكافحة الإرهاب والتنمية في أفريقيا، ومواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي وعضوية فرقة العمل المالي.
وشدد رئيس بعثة المملكة في الاتحاد الأوروبي على أهمية تعزيز العلاقات بين المملكة والبرلمان الأوروبي، مؤكدًا أهمية تبادل الزيارات بين الجانبين لتبادل وجهات النظر حول العديد من الملفات الجارية في المنطقة.